2024-03-19 - الثلاثاء
00:00:00

محليات

هل يُقنع الجغبير وكتلته "إنجاز" الهيئة العامة بإعادة انتخابه؟

{clean_title}
صوت عمان :  


بدأ العد التنازلي لانتخابات غرفة صناعة عمان وممثلي القطاعات الصناعية في غرفة صناعة الأردن، حيث بات السباق الانتخابي يشتد خاصة في الآونة الأخيرة، فعلى ما يبدو الأجواء الخريفية ضربت "الغرفة" بعاصفة هوائية شديدة، جاءت بعكس توقعات المتنبئين الجويين.

رئيس غرفة صناعة عمان والأردن الحالي المهندس فتحي الجغبير، أعلن نيته الترشح لخوض غمار الانتخابات للمرة الثانية متسلحاً بفوزه السابق، إلى جانب وجود لجانبه عدد من الصناعيين والذين ترشحوا للمرة الثانية، متمنين النجاح ضمن كتلتهم.

العديد أشار بأن المنافسة لن تكون سهلة، خاصة في ظل وجود كتلة الصناعي بقيادة المهندس موسى الساكت، والذي يحظى بدعم وتأييد من قبل الكثير من الصناعيين، وله بال طويل في القطاع الصناعي.

الجغبير في عهده حدثت أمور كثيرة البعض يعتبرها ايجابية، وتحدث بها كإنجازات، والبعض الآخر وجد أن الغرف الصناعية في الآونة الأخيرة لم تحقق المتبغى للصناعيين، ناهيك عن الضربات المتتالية والتي حدثت داخل غرفة صناعة عمان، متمثلة بأكبر عدد من الاستقالات تقدموا بها، والتي تعتبر سابقة في تاريخ الغرف الصناعية، بعيداً عن الحديث حول الأسباب والدخول في تفاصيلها التي كانت واضحة من نصوصها أمام الهيئة العامة.

إن الانتخابات بعد ما يقارب شهر من الآن وكلمة الصناعيين بالصندوق هي الكلمة الفاصلة، وانتخابات الصناعيين هي قرارات مصيرية لمستقبل الصناعة ومصلحة الصناعيين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي عانى منها الصناعيين جراء الظروف الصعبة والتأثير السلبي لجائحة كورونا وتبعاتها، مؤكدين بأنهم بحاجة لغرفة قوية، لأن الظروف القادمة تحتاج للعمل على مواجهة التحديات والعقبات التي تترجم على أرض الواقع بالمنفعة للقطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وإحداث الفائدة الإيجابية المنعكسة على واقع الصناعة الوطنية.