88120-- الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة :: صوت عمان الإخباري
2025-12-06 - السبت
00:00:00

منوعات

الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة

{clean_title}
صوت عمان :  


في ظل الانتشار الواسع للحميات الغذائية الحديثة، تتزايد الحاجة إلى كشف حقيقتها العلمية وآثارها طويلة المدى على صحة الإنسان. ويأتي النظام الغذائي الكيتوني في مقدمة الأنظمة التي أثارت جدلاً عالميًا، ما يدفع المختصين إلى تحليل نتائجه بعيدًا عن الترويج والتجارب القصيرة الأمد.

أفادت تقارير صحية حديثة أن النظام الغذائي الكيتوني- القائم على خفض الكربوهيدرات ورفع استهلاك الدهون - قد يحقق فقدانًا سريعًا للوزن في بداياته، إلا أن تأثيراته طويلة المدى تثير مخاوف جدية بشأن صحة التمثيل الغذائي ووظائف الجسم.

ويعتمد هذا النظام على إدخال الجسم في حالة تُعرف بـ "الكيتوزية"، وهي آلية بيولوجية تلجأ إليها الخلايا عندما تنخفض مستويات الغلوكوز، فتبدأ بسحب الطاقة أولاً من مخزون الكبد والعضلات، ثم من الدهون المخزّنة في الجسم.

ورغم انتشار الحمية باعتبارها وسيلة فعّالة للتخسيس، كشفت دراسة جديدة أُجريت على الفئران أن اتباع هذا النمط الغذائي لمدة عام كامل أدى إلى تراكم دهون في الكبد، وتراجع قدرة الجسم على تحمّل الغلوكوز، إضافة إلى ارتفاع خطير في مستويات الكوليسترول.

وقال فريق البحث من جامعة يوتا إن نتائجهم تُظهر أن الالتزام الطويل بحمية الكيتو قد يكون أكثر ضررًا من نفعه على المدى البعيد، معتبرين أن الحمية قد تُضعف الأداء الأيضي بدل تحسينه.

ورغم أن حمية الكيتو تُستخدم طبيًا في بعض الحالات مثل الصرع المقاوم للعلاج، ويلجأ إليها البعض لاعتقادهم بأنها تساعد في السيطرة على السمنة والسكري من النوع الثاني، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى ضرورة إعادة تقييم هذه القناعة.

وبحسب موقع "MSN Health"، تشمل الأطعمة المسموح بها في هذا النظام:

الأسماك، اللحوم الحمراء، الدواجن، الخضراوات غير النشوية، الأفوكادو، التوت، المكسرات، البذور، البيض، زيت الزيتون، الشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو، ومنتجات الألبان عالية الدسم.

كيتو… ليس علاجًا للسمنة

وأوضحت الدراسة أن حمية الكيتو، رغم تسببها بفقدان الوزن، لا تؤدي إلى انخفاض دائم في وزن الجسم، وبالتالي لا يمكن اعتبارها علاجًا للسمنة أو السكري.

وأشار الباحثون إلى أنهم رصدوا تفاقمًا تدريجيًا في عدم تحمل الغلوكوز وضعفًا في إفراز الأنسولين مع استمرار اتباع الحمية، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة باضطرابات أيضية مستقبلًا.

وأضاف الفريق أن بعض آثار الكيتو، مثل عدم تحمل الغلوكوز، قد تكون قابلة للعكس عند التوقف عن الحمية، إلا أن آثارًا أخرى قد تستمر على المدى الطويل، الأمر الذي يستدعي حذرًا أكبر عند اتباع هذا النظام بشكل مستمر.

تؤكد صوت عمان أن تقييم الحميات الغذائية يجب أن يستند إلى الأدلة العلمية لا الترويج السريع، وأن صحة الإنسان تتطلب موازنة دقيقة بين احتياجات الجسم والنتائج طويلة المدى. وتدعو إلى اتباع أنماط غذائية مدروسة والابتعاد عن الحميات القاسية التي قد تترك آثارًا يصعب علاجها لاحقًا.
نحو 160 ألف متقاعد تحت خط الـ300 دينار… دعوة لإصلاح عاجل يعيد الاعتبار لرواتب الضمان الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة بعد أول لقمة حلوى… ماذا يحدث لأسنانك؟ خطأ يومي يُدمّر الأسنان بصمت! كيف يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تساقط الشعر؟ الأمن العام يطلق خدمة التدقيق الأمني على المركبات عبر الرقم المجاني 117111 حقيقة وفاة الفنانة الكويتية حياة الفهد "إدارة الأزمات" تحذر المواطنين والمقيمين خلال الـ 48 ساعة القادمة الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل إلى الأردن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في عمان شخص يفارق الحياة عقب تعرضه للضرب على يد صاحب محل في الأزرق ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها كأس العرب: السلامي يؤكد جاهزية النشامى للقاء الكويت شبابنا عزوة تطلق مشروعًا جديدًا بالشراكة مع مختبر البحث والابتكار في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال شهر الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 كأس العرب: التعادل السلبي يحسم مباراة عمان والمغرب الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأردن إلى جانب الجزائر والارجنتين والنمسا في المجموعة العاشرة بكأس العالم