يستعد المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم "النشامى” لخوض المواجهة النهائية أمام المنتخب المغربي في كأس العرب 2025، وهو يحمل معه روح الإصرار والعزيمة لتحقيق اللقب، في محطة مفصلية يترقبها الشارع الرياضي الأردني بكل شغف.
ويعلّق الجمهور آمالًا كبيرة على الجيل الذهبي للمنتخب، الذي أثبت أحقيته بالوصول إلى هذه المرحلة بعد مسيرة تصاعدية تُوّجت بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مؤكدًا أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل طويل ومنهجية واضحة.
خطة محسوبة ورسالة للعالم
وتتجه الأنظار إلى الخطة الفنية التي سيدخل بها النشامى اللقاء، حيث يُنتظر أداء منضبط ومحكم يتجاوز الجوانب الفنية التقليدية، ليعكس عقلية منتخب يعرف كيف يُدير النهائيات ويثبت أنه قادر على مقارعة كبار آسيا وأفريقيا، والاستعداد للظهور العالمي المرتقب في مونديال 2026 ضمن مجموعة تضم بطل العالم الأرجنتين إلى جانب الجزائر والنمسا.
وحدة الفريق وإهداء اللقب ليزن النعيمات
ويسعى النشامى للعب بروح الفريق الواحد، والدفاع عن زميلهم المصاب يزن النعيمات، وسط رغبة واضحة في إهداء اللقب له، لتتحول المباراة من مجرد نهائي إلى رسالة وفاء ووحدة تعكس تماسك المنتخب وإصراره على النجاح من أجل جماهيره.
نهج هجومي مرتقب
وخلافًا للأسلوب الدفاعي الذي اعتمده المدير الفني جمال سلامي في مواجهتي السعودية والعراق، تشير التوقعات إلى إمكانية لجوئه إلى نهج هجومي أكثر جرأة في النهائي، سعيًا لحسم اللقب وإثبات السيطرة داخل الملعب، وهو ما يزيد من سخونة وترقب هذه المواجهة الحاسمة.
طريق المجد العربي
وتبقى الخطة التي سيعتمدها الجهاز الفني هي العامل الحاسم في رسم ملامح أداء النشامى في النهائي، حيث يتطلع المنتخب إلى انتزاع المجد العربي بطريقته الخاصة، مدعومًا بالعزيمة والروح القتالية، وبحلم جماهيري كبير ينتظر أن يتحقق.